Drama Admin
عدد المساهمات : 245 تاريخ التسجيل : 15/06/2009 العمر : 40
| موضوع: الكـونُ بَمْنَ اُقبٍل الأربعاء سبتمبر 02, 2009 7:20 pm | |
|
*
تقول النفس : حاجز وحيد وأخير وبعده أتوب .. ليس إلا هذا العمل وبعده أؤوب ! يمر الحاجز والحاجز والعزم يذوب .. فلا المذنب ينيب ولا المصر يتوب ! فلم الغرور يا نفسي الهائمة .. والخاتمة مخبوءة في لحظات قادمة ؟
علق ابن كثير على قوله تعالى :
(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)
فقال :
وفي ذكره تعالى هذه الآية الباعثة على الدعاء، متخللة بين أحكام الصيام، إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء عند إكمال العدة، بل وعند كل فطر ..
قال عليه الصلاة والسلامـ : { من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب }
[رواه أبو داود والنسائي].
قال هرم بن حيان :
ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ،، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم .
ـ ماحكم العاجز عن الصيام ؟
الإجابة .. العاجز ينقسم قسمين : عجز طاريء وعجز دائم فيطعم عن كل يوم مسكين ، إما بأن يصنع طعام ويدعوا إليه بحسب الأيام التي عليه أو يعطيهم طعام غير مطبوخ مد بر أو نصف صاع من غيره ووقته إن شاء فدى عن كل يوم بيومه وإن شاء أخر إلى آخر يوم ولكن لايقدم قبل ذلك ؛ لأن تقديم الفدية كتقديم الصوم فلا يجزيء وأما العجز الطارئ فيفطر وعليه القضاء فقط بعد رمضان .
[ الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ]
شنف سمعك .. http://www.mhct.net
سابق أنفاس الغروب .. بأنفس القرب .. مع إشفاق القلوب .. استغفار بانكسار .. وعطاء مع رجاء .. وإلحاح باضطرار .. ولسان حالي يقول : لأرابطن على بابك حتى اللحظة الأخيرة .. فتقضي سيدي في فتقول : أيها اللحاح .. قد أعتقت رقبتك .. وقبلت شهرك .. وأجبت دعوتك .. ونقلت إلى سجل الفردوس اسمك ..
اللهم :
"وإن كانت ذنوبنا فظيعة فإنّا لم نرد بها القطيعة .. إلى من نلتجيء إن صرفتنا ؟ إلى أين نذهب إن طردتنا ؟ بمن نتوسل إن حجبتنا ؟ من يُقبل علينا إن أعرضت عنّا ؟ هانحن قد أنخنا ببابك فتعطف علينا مع أحبابك ، أنت لنا كما تحب فاجعلنا لك كما تحب "
| |
|