سحر الجمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سحر الجمال

حياكم الله في منتديات سحر الجمــال
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من أقوال بعض المستشرقين الذين أعجبوا بشخصية الرسول العظيم (صلى الله عليه وسلم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Drama
Admin
Admin
Drama


عدد المساهمات : 245
تاريخ التسجيل : 15/06/2009
العمر : 40

من أقوال بعض المستشرقين الذين أعجبوا بشخصية الرسول العظيم (صلى الله عليه وسلم) Empty
مُساهمةموضوع: من أقوال بعض المستشرقين الذين أعجبوا بشخصية الرسول العظيم (صلى الله عليه وسلم)   من أقوال بعض المستشرقين الذين أعجبوا بشخصية الرسول العظيم (صلى الله عليه وسلم) I_icon_minitimeالجمعة يونيو 19, 2009 12:00 am

هذه من أقوال بعض المستشرقين الذين أعجبوا بشخصية الرسول العظيم (صلى الله عليه وسلم)



(1)
مهاتما غاندي



"أردت أن أعرف صفات الرجل اللذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر..

لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي
من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه،


وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف.

بعد انتهائي من
قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".


مهاتما غاندي في حديث لجريدة "ينج إنديا" وتكلم فيه عن صفات سيدنا محمد صلى الله علية وسلم




(
2)
راما كريشناراو



"لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد
النبي، ومحمد المحارب،ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد،
ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوارالرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطلا".
البروفسور رماكريشنا راو في كتابه "محمد النبي".


(3)
ساروجنى ندو شاعرة الهند


"يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية، وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة،


ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر.. ماأدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر".


(4)
المفكر الفرنسي لامرتين



"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلةالوسيلة،


فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنواالقوانين وأقاموا
الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم.


لكن هذا الرجل (محمدا (صلى الله عليه وسلم)) لم يقدالجيوش
ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ.


ليس هذا فقط، بل لإنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.


لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد، فلم يطمح إلى تكوين
إمبراطورية أو ما إلى ذلك. حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته، كل ذلك لا يدل
على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان
بمخالفته تعالى للحوادث. فالشق الأول يبين صفةالله (ألا وهي الوحدانية)،

بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهوالمادية والمماثلة للحوادث).

لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهةالمدعاة من دون الله بالسيف، أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة
بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).


هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف،الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعوإلى
عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض،وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد (صلى الله
عليه وسلم).


بالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية، أود أن أتساءل: هل هناك من هو أعظم من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؟


لامرتين من كتاب "تاريخ تركيا"، باريس، 1854، الجزء الثاني، صفحة 276-277.


(5)
مونتجومري


إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى
جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر
ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقديراللائق بها مثل ما فعل بمحمد.
مونتجومرى وات، من كتاب "محمد في مكة"، 1953، صفحة 52.


(6)
بوسورث سميث


لقد كان محمد قائدا سياسياوزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن
لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع
الإمساكبزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها.
بوسورث سميث، من كتاب "محمد والمحمدية"، لندن 1874، صفحة 92.

(7)
جيبون أوكلي


ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها و ثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد
في مكة والمدينةله نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان.
لقد استطاع المسلمون الصمود يدا واحدة في مواجهة فتنة الإيمان بالله رغم أنهم لم يعرفوه إلا من خلال العقل والمشاعر الإنسانية. فقول
"أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" هي ببساطة شهادة الإسلام. ولم يتأثر إحساسهم بألوهية الله (عز وجل) بوجود أي من
الأشياء المنظورة التي كانت تتخذ آلهة من دون الله. ولم يتجاوز شرف النبي وفضائله حدود الفضيلة المعروفةلدى البشر، كما أن منهجه
في الحياة جعل مظاهر امتنان الصحابة له (لهدايته إياهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور) منحصرة في نطاق العقل والدين.
إدوارد جيبونوسيمون أوكلي، من كتاب "تاريخ إمبراطورية الشرق"، لندن 1870، صفحة 54.


(
Cool
الدكتور زويمر



إن محمداً كان ولا شك من أعظم القواد المسلمين الدينيين، ويصدق عليه القول أيضاً بأنه كان مصلحاً قديراًوبليغاً فصيحاً وجريئاً مغواراً،
ومفكراً عظيماً، ولا يجوز أن ننسب إليه ماينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذاالادعاء.
الدكتور زويمر الكندي مستشرق كندي ولد 1813 ـ 1900 قال في كتابه (الشرقوعاداته).



(9)
سانت هيلر


كان محمد رئيساً للدولة وساهراًعلى حياة الشعب وحريته، وكان يعاقب الأشخاص الذين يجترحون الجنايات حسب أحوال زمانهوأحوال تلك
الجماعات الوحشية التي كان يعيش النبي بين ظهرانيها، فكان النبي داعياً إلى ديانة الإله الواحد وكان في دعوته هذه لطيفاً ورحيماً حتى مع
أعدائه،وإن في شخصيته صفتين هما من أجلّ الصفات التي تحملها النفس البشرية وهما العدالةوالرحمة.
العلامة برتلي سانت هيلر الألماني مستشرق ألماني ولد في درسدن 1793 ـ 1884 قال في كتابه (الشرقيون وعقائدهم).



(10)
إدوارمونته


عرف محمد بخلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهةالتعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب
عصره، وأشدهمحفاظاً على الزمام فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسس لهم دولة زمنيةودينية لا تزال إلى اليوم.
الفيلسوف إدوار مونته الفرنسي مستشرق فرنسي ولد فيبلدته لوكادا 1817 ـ 1894 قال في آخر كتابه (العرب).


(11)
تولستوي



إناختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنهالرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح
على المستويين: الدينيوالدنيوي....فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دونإتمامها، كالمسيح في المسيحية،
أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم،كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددتأحكامها،
وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة،فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب
في أمة، ووضعلها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاًفي حياته، فهو الذي بدأ الرسالةالدينية والدنيوية، وأتمها.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://se7eer.hooxs.com
 
من أقوال بعض المستشرقين الذين أعجبوا بشخصية الرسول العظيم (صلى الله عليه وسلم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سحر الجمال :: سحر الجمــال الأسلامي :: سحر الجمــال _ رسولنا الكريم (محمد صلى الله عليه وسلم)-
انتقل الى: